ممكن نجدد فاختيارنا و نسمع جميع جديد
أقول ليها عويناتك ..
ترع لولي
بحار ياقوت
مناحات ريد حزاينيه
بغازل بها مآساتي
وفى شرف العبور ليها
بموت و اكسر شراعاتي
آة عويناتك
تقول لى غناك حزين
و انا الواهب قصايدى الباكية
للفرحه !!
و انا البهديها شال ريدي
و صباى .. طرحه
آة عويناتك
أقول ليها عويناتك زى سواد قدري
كحيلة….عمرى من بدري
لو بقدر اسافر فبريق لحظك
و ما ارجع
تقول لى خايفاك بكره تتوجع
أقول ليها عويناتك ديار و عدي
مسوره بجدار صمتك
عذابى معاك
بريدك قبل ما اعرفك
و لو بقدر …
أشيل من الزمن و قتي
بموت فلحظة
و اوهب ليك عقاب عمري
عويناتك …
لحظنا حوار بين الشاعر و ملهمته….رغم ان القصيد يوضع الفراق بين الحبيبن لكنها ,تحمل احلى المعانى.
هذة قصه اغنيه عويناتك….الاغنيه الجميلة ,والتي تغني فيها .الموسيقار..الاستاذ ..محمد الامين…
جاءت كتابتي هذة هذا بعد اتصالي بالكاتبه و الاديبة.. فاطمة السنوسي عمر …استاذنها فى
كتابه ذلك الموضوع…لها الشكر الجزيل…
#فاطمه #السنوسي.. #مبدعه #القصه #البرقية
إنها القاصه السودانيه الشهيره فاطمه السنوسي، هذة المرأه التي ابدعت نمطا خاصا اشتهرت بة قبل انتشارة علي الصعيد العربي، و نثرتة فالفضاءات الثقافيه المختلفه لمدينه الخرطوم، التي جاءت للاستقرار بها بعد ان عاشت طفولتها و سط اسره كانت تنتصر للمرأه و حقها فالتعليم و اكتساب المعرفة.
تأثيرات النشأة
كانت نشأه المبدعه فاطمه السنوسى فمدينه الحصاحيصا بولايه الجزيره و سط السودان علي الضفه الغربيه لنهر النيل الأزرق، فكنف اسره حيث كان الوالد نصيرا للمرأه مهتما بتعليم بناته.
وكان مجتمع الحصاحيصا المتسامح و الأسره المشجعه علي القراءه عاملين مؤثرين فتكوين الطفله فاطمه و تنشئتها، قبل الانتقال الي مدينه رفاعه لتلقى تعليمها المتوسط و الثانوي، و هى المدينه التي يختزل اسمها حركه ذات صدي فالوعى السودانى و العربي، و هى حركه الشيخ بابكر بدرى رائد تعليم النساء فالسودان الذي افتتح اول مدرسه خاصه لتعليم البنات فالسودان عام 1903م و أدخل بها بناته.
ورغم المعارضه الشديده التي جوبة فيها بحكم توجس السودانيين حينها من تعليم المرأة، اخذ يعمل بصبر و حكمه فهذا المجال، حتي تمكن احدث الأمر من كسب ثقه الناس و إقناعهم بجدوي تعليم المرأة، لتصبح بنات رفاعه رائدات للتعليم النسائي فالسودان.
الانتقال للخرطوم
استفادت فاطمه من تلك الأجواء قبل ان تلتحق بعدين بالخرطوم طالبة، لتجدها مدينه رحبه و منفتحة، مما فتح امامها افاقا و اسعه للإبداع و العمل. فكانت ليالى الشعر و حلقات النقاش و مدرجات الجامعه و حوارى الخرطوم الفضاء الذي خصبت فية تجربتها الإبداعيه و صاغتها قصصا قصيره مكثفه المبني عميقه المعني و الرسائل.
أبدعت فاطمه السنوسى فهذا الشكل الأدبى الذي يأخذ من القصه حبكتها و شروط تكوينها، لكنة يجعلها كثيفه و ذات صبغه برقية، تحملها عبارات قليله مهما كانت المعانى كبيره بالطبع.
تعتبر فاطمه السنوسى من رائدات القصه القصيره جدا جدا فالسودان. و هى اعلاميه و قاصه و مترجمة، تظهرت فكليه الآداب – جامعه الخرطوم، بعدها عملت كمسؤوله فالقسم الثقافى فالإذاعات الموجهه بالإذاعه السودانية، و كصحافيه و مترجمه فصحيفه السياسه السودانية. كما ترجمت عده كتب للمجمع الثقافى فابوظبى صدر منها «الصراعات» للكاتب ادوارد دى بونو، فمجال حل الصراعات، الصادر (1997). و ايضا كتاب «فيتامين ج» لوالجى حسنين، فمجال التغذيه من منشورات المجمع العلمى (1997).
عن المساهمه الإبداعيه الرائده لفاطمه السنوسي، و تأثيرها الملهم علي هذا الجيل تكتب سلمي الشيخ: «حين بدأت تلمس طريقى فالكتابه كانت تلك الفتره تشهد نوعا جديدا من الكتابه استطاعت ان تشعل خيال هذا الجيل، و تقدم لهم نموذجا يستندون الية فبحثهم عن الجديد، و من ضمن هذا ما قدمتة الصديقه فاطمه السنوسى التي كنت اقرا لها فمفتتح حقبه الثمانينيات».
عبارات اغانى سودانية
تعالوا نسمع اغنية سودانى
كلمه اغنية سوداني
- كلمات أغاني سوداني
- كلمات اغنية عويناتك
- شعر رسائل أغاني سوداني
- كلمات سودانية اغاني النساء
- كلمات اغنية طرب سوداني
- كلمات اغاني سيرة سودانية
- أغنية سوداني مكتوبة
- غني بنأت سودأني مكتوب
- اغاني سودانية مكتوب
- اغاني البنات في السودان مكتوبه