كان هنالك قديما تاجر مجوهرات لدية من المال العديد و الذهب العديد و كان له ابن يحبه
وكان يعطية بلا بخل و ربما اصبح ابنة شابا يافع و ليس مغرور بل كان تلك الشاب يحب
الخير و يعطى الفقراء و المحتاجين و كان له صديق فقير فكان الشاب يعطى صديقة بكرم
ويساعدة بكل و د و حب و مرت الايام و ربما ما ت الرجل الثرى و انهارت تجارتة حتى اصبح
ابنة فقير معدوم فظل يبحث عن عمل و لم يجد حتى شعر بالجوع فباع ثيابة الا و احدة
ليرتديها و ظل يبحث جميع يوم عن عمل بدون فوائد حتى قرر الذهاب الى صديقه القديم
الذى كان يقوم بمساعدتة و لما ذهب الى صديقة و جد منزلة ربما تحول الى قصر فخم
بة العديد من الحشم و الخدم فقال لهم الشاب اريد ان اقابل رب البيت فهو صديقي
فذهب الحارث الى صاحب البيت و اخبرة فقال له الرجل اخبرة اننى لا يمكننى ان
اقابلة فحزن الشاب كثيرا و خرج من البيت منكسر الخاطر و هو يتذكر الماضى و كيف
كان يساعدة ففقرة و اذا بة يجد رجلان فكيفية يبحثون عنة و عن و الدة و لما
قام بسؤالهم عن اسباب البحث قالو له بان ابوك كان يأتمنا بقطع من المرجان و لما
علمنا بموتة اتينا لك لرد الامانه فسعد الشاب كثيرا و اخذ اكياس المرجان تلك في
سعاده و لكن سرعان ما تذكر بأنة لم يستطع بيع تلك المجوهرات حتى صادفتة امرأة
ذات جاة و سألتة انها تريد شراء بعض من الاحجار الكريمه مهما كلف الامر من ثمن
ففرح و عرض عليها قطع المرجان فقالت له هو ذا المطلوب و قامت بشرائها بمبلغ
كبير و عاد الشاب الى غناة مره ثانية =و قام مره ثانية =بمساعده الفقراء و المحتاجين
وقد تذكر صديقة القديم فارسل له عبارات فيها عتاب له عما حدث منة فرد علية صديقه
بانة من ارسل له الرجال ليعطوة قطع المرجان و اما المرأه التي قامت بالشراء فامه
وااما رفضة فمقابلتة فقد خشى علية من الشعور بالذل او المهانه و كان حسن ظنه
بالله احسن فقط ثق بالله يكن جميع شيء سهل
قصه عن حسن الظن
احلى قصه عن حسن الظن
احلى القصص عن حسن الظن