لكل ما هو متميز من اختيار لتلك القصائد التي تسعدنا فاكثر الوقت عند سماعها
منذ ايام و أنا احتفظ بكل تغريده تعجبنى لنشرها فموضوع يوم الجمعه المخصص لتغريدات تويتر، ابدؤها بتغريده للمذيع التلفزيونى علي شاشه العربيه ابراهيم بدر: “لا تحسدنى علي ابتسامتى فأنت لا تعلم كم بكيت عند طبيب الأسنان!”، يعتقد البسطاء فالتفكير ان و صول بعض الناس الي بعض المناصب او تحقيقهم للنجاح هو دائما ضربه حظ، او ان هنالك من حقق لهم ذلك.
لا احد سيعرف كم بكيت عند طبيب الأسنان”، كذلك المذيع، و لكن هذة المره المذيع الإذاعى نايف العبد الله يلفت انتباهنا الي اننا سنفقد شيئا اعتدنا علية عشر سنوات: “هل تعلمون بأن 2023 هى احدث سنه بنقول بها “طعش” فهالألفية!”، نوفل الجنابى غرد عن قوه الصين، ليست قوتهم الاقتصادية، بل قوه مواجهتهم و تحديهم، تلك القوي الداخليه التي صنعت قوتهم الاقتصاديه “فى حفل علي شرف الرئيس الصينى استغرب كلنتون اصرار الضيف علي شرب الشاى بصوت عال جدا، و حين التفت نحوة قال الرئيس الصيني: نحن اكتشفناة و نحن نقرر كيف نشربه”، عبدالله الغذامى يذكرنا فتغريده ان الحياة للطامحين ستكون مليئه بالحساد: “هل تود العيش دون خصوم و دون حساد و دون كارهين، فقط توقف عن فعل اي شيء، و قول اي شيء”، من جمال الشعر انه يعبر عنك فالوقت الذي لا تستطيع فية التعبير، و أنة يجمل كثيرا ما تشعر به، هذا الشعور الذي عجزت ان تصفه، فوصفة شخص احدث استحق علي و صفة ان يحصل علي لقب شاعر، امانى غردت بأبيات لفاروق جويدة.
لماذا اراك علي جميع شيء
كأنك فالأرض جميع البشر؟
كأنك درب بغير انتهاء
وأنى خلقت لهذا السفر
إذا كنت اهرب منك اليك
فقل لى بربك اين المفر؟
صاحب حساب مسطول لا يكف عن نشر ما هو مضحك، حسابة كلة قائم علي الضحك و صناعته، و صناعه الضحك صناعه صعبة، و لأنها صعبه تركها بعضهم و اتجهوا لصناعه الموت الذي لا يحتاج سوي الضغط علي زناد بندقية، عموما اعود لمسطول الذي غرد عن هذة الأيام الشتائية: “ذى الأيام تقوم من النوم يجيك نوم اكثر من النوم اللى جاك قبل لا تنام!”.
أختم بما اعجب بة الشاعر عبداللطيف ال الشيخ فغرد به:
احذر تغش الناس لو كان غشوك
غادر بصمت و خل خاطرك صافي
والدرب خلة سمح لا تزرعة شوك
يمكن يجيك يوم.. و تمر حافي
