قصة عن حسن الظن , اجمل قصة عن حسن الظن

كان هناك قديما تاجر مجوهرات لديه من المال الكثير والذهب الكثير وكان له ابن يحبه

وكان يعطيه بلا بخل وقد اصبح ابنه شابا يافع وليس مغرور بل كان تلك الشاب
يحب

الخير ويعطي الفقراء والمحتاجين وكان له صديق فقير فكان الشاب يعطي صديقه بكرم

ويساعده بكل ود وحب ومرت الايام وقد مات الرجل الثري وانهارت تجارته حتي اصبح

ابنه فقير معدوم فظل يبحث عن عمل ولم يجد حتي شعر بالجوع فباع ثيابه الا
واحدة

ليرتديها وظل يبحث كل يوم عن عمل بدون فائدة حتي قرر الذهاب الي صديقة القديم

الذي كان يقوم بمساعدته ولما ذهب الي صديقه وجد منزله قد تحول الي قصر فخم

به الكثير من الحشم والخدم فقال لهم الشاب اريد ان اقابل رب المنزل فهو صديقي

فذهب الحارث الي صاحب المنزل واخبره فقال له الرجل اخبره انني لا يمكنني ان

اقابله فحزن الشاب كثيرا وخرج من المنزل منكسر الخاطر وهو يتذكر الماضي وكيف

كان يساعده في فقره واذا به يجد رجلان في طريقه يبحثون عنه وعن والده ولما

قام بسؤالهم عن سبب البحث قالو له بان ابوك كان يأتمنا بقطع من المرجان ولما

علمنا بموته اتينا لك لرد الامانة فسعد الشاب كثيرا واخذ اكياس المرجان تلك في

سعادة ولكن سرعان ما تذكر بأنه لم يستطع بيع تلك المجوهرات حتي صادفته امرأة

ذات جاه وسألته انها تريد شراء بعض من الاحجار الكريمة مهما كلف الامر من ثمن

ففرح وعرض عليها قطع المرجان فقالت له هو ذا المطلوب وقامت بشرائها بمبلغ

كبير وعاد الشاب الي غناه مرة اخري وقام مرة اخري بمساعدة الفقراء والمحتاجين

وقد تذكر صديقه القديم فارسل له كلمات بها عتاب له عما حدث منه فرد عليه
صديقه

بانه من ارسل له الرجال ليعطوه قطع المرجان واما المرأة التي قامت بالشراء في امه

وااما رفضه في مقابلته فقد خشي عليه من الشعور بالذل او المهانة وكان حسن ظنه

الفرق بين الرواية والقصة , ثقافة لغوية