اذا اقبلت باض الحمام على الوتد , واذا ادبرت بال الحمار على اسد

يحكي ان هنالك كان رجل يدعي اسد و كان له مقام و ڜأن فبلادة

 

وكان ابوه و الي و تمر الايام علي اسد و يتبدل حالة و لم يجد ما يسد

 

بة جوعة و بحث كثيرا عن عمل و لم يجد و ترك بلاده و عاود البحث

 

مرة اخره و لم يجد عمل سوي ان ينظف حظيره بهايم  و لم يقل

 

اسمة الحقيقي لصاحب العمل و مرت الايام و فيوم من شدة

 

تعبة نام تحت البهائم و لم يحس سوي بالحمار و هو يتبول عليه

 

فقال هذي المقولة اذا اقبلت باض الحمام علي الوتد، و اذا ادبرت

 

بال الحمار علي اسد و سمعة صاحب العمل و نادي علية و طلب

 

منة التكرار ما قالة و بعد الحاح تكلم و عرفة عن حقيقتة فاستعجب

 

صاحب العمل و طلب منة ان يذهب و يشتري ملابس و يصبح مستشارة

 

في اعماله  و تبدلت احوال اسد مره اخره و جدير بالذكر ان الايام لم

 

تنتظر علي حال و احد  و ما عليك الا الصبر و الحمد فالسراء و الضراء

 

اذا اقبلت باض الحمام علي الوتد

واذا ادبرت بال الحمار علي اسد

اذا اقبلت باض الحمام علي الوتد

2265

2265 1

2265 2

  • اذا اقبلت باض الحمام على الوتد
  • قصة دهاء الثعلب


اذا اقبلت باض الحمام على الوتد , واذا ادبرت بال الحمار على اسد