قصة ذو القرنين ذكرت في القران في سورة الكهف وهي من القصص العظيمة
وكان ذو القرنين ملك قام ببناء سد عالي بين البشر ويأجوج ومأجوج لانهم كانو
يفعلون الشر والاذي للبشر وكان ذو القرنين ملك عادل خلقة الله سبحانه وتعالي
وجعل له القوة والجيش حيث كان يتجول في البلاد للدعوة الي الله سبحانة وتعالي
وظل يجوب ويجول الارض حتي وصل الي ارض حمئة كما ذكر بالقران الكريم وكان
الناس يعتقدون بأن الشمس تغرب في تلك المنظقة وكان هناك قوم يعيشون في
تلك المنظقة وكانو تلك الناس يعبدون الشمس وبعد ان انتهي من تلك المنطقة
التي كانت في اقصي الغرب ذهب الي منطقة اخري في اقصي الشرق وفعل
بتلك المنطقة ما فعل بالمنطقة الغربية من دعوته الي الله والعفو عن الصالحين
وعقاب الخاطئين ولما كان يتجول في الارض وصل الي قوم يسكنون بين جبلين
او سدين وكانو يتحدثون باللغة العربية ولكن بطريقة غير مفهومة ولما رأو ذو القرنين
لجئ اليه ليساعدهم عن طريق بناء سد بينهم وبين يأجوج ومأجوج حيث ان قوم
يأجوج ومأجوج كانو يأذونهم بشدة فقام ذوو القرنين ببناء سد مكون من الحديد
وقد اوقد به النار ثم قام باذابة النحاس وقام بسكبه فوق الحديد حتي قام بذلك
بسد الطريق بينهم بقوة