كان هنام رجل غلبان يعيش فى تونس و كان يعمل عامل او ما يسمى قديما
الاسكافى و ده كان وقت الاحتلال الفرنسي
و كان الراجل ده رافض تماما فكره الاستعمار و كان متابع كل الخبار السياسيه و
وقتها حصل انه
تم وقف جريده كان بيتابعها كويس و كان عارف السبب اللى اتوقفت علشانه الجريده دي
و كان
على طول بيكتب خواطره بطريقه رسومات و وقتها حاول الفرنسيين و الاحتلال انهم
ياخدوه لجبهتهم و يكون عميل ضد بلده و عرضوا عليه كتير من الرشاوى و الفلوس
و كان دايما بيرفض
و بعدها ساب بلده و القريه البسيطه اللى كان بيعيش فيها و ذهب للبلد اللى
موجود
فيها الثوار و المتظاهرين و قابل اكتر شخص وقتها بالقرب من منزل الزعيم اللى كان
بيحبه
اللى اسمه بورقيبه و عرض عليه انه يشترك معاه فى مظاهره 8 ابريل و اتعرف
كمان على
عامل نظافه كان بيراقب حركه الفرنسيين و وقت المظاهره قبض الفرنسيين على قائد
المظاهره و قتلوا بعض المتظاهرين و اصابوا بعضهم بجروح و كان دور الرجل الاسكافى او
البسيط هو وعامل النظافه و الشخص اللى اتعرف عليه الاسكافى كان و كأنه زيتونه طيبه
و شبه جهودهم بكأنها زيت الزيتون اللى بيستخرجوه علشان يواجهوا الاحتلال
قصة الزيتون لا يموت , مثال مشرف في حب الوطن
قصة زيتون لا يموت
- ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ |