من الافضل عند وجود العديد من الصور المختلفه للغيوم
أنواع الغيوم
يمكن تصنيف الغيوم وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)
إلى عشرة أنواع أساسية مقسّمة حسب الارتفاع كما يأتي: Sorry, the video player failed to
load.(Error Code: 101102) الغيوم عالية المستوى ترتفع الغيوم عالية المستوى
(بالإنجليزية: High-Level Clouds) عن سطح الأرض مسافة تفوق خمسة كيلومترات ونصف تقريباً،[١] وهي تضم السُحب
السمحاقية (بالإنجليزية: Cirrus Clouds)، والسحب
السمحاقية الركامية (بالإنجليزية: Cirrocumulus Clouds)،
والسحب السمحاقية الطبقية (بالإنجليزية: Cirrostratus Clouds)، وغالباً ما تكون هذه الأنواع من
السحب رقيقة وبيضاء اللون إلّا أنّها قد تظهر بألوان رائعة عندما تنخفض الشمس في الأفق،
[٢] وتتكّون بشكل رئيسي من البلورات الجليدية؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة عند تلك الارتفاعات.
[٣] السحب السمحاقية تظهر السحب السمحاقية (بالإنجليزية: Cirrus Clouds) في السماء على شكل سحب
بيضاء منفصلة عن بعضها، ورقيقة وناعمة، وشبيهة بالشعر الممتد على طول السماء،[٤] وتعتبر الغيوم الأعلى
بين
جميع الأنواع الرئيسية، وتُعرف بشكل عام باسم “ذيل الحصان” وقد تتشكل أعلى طبقة التروبوسفير،
[٥] كما أنها تتكون من بلورات ثلجية، ويعتمد مقدار وضوحها في السماء على مقدار الفصل
بين هذه البلورات، وقد
تؤدي عند عبورها أمام قرص الشمس إلى تقليل سطوعها بمقدار قليل، أو حجب ضوئها وإخفاء
قرصها أحياناً عندما
تكون أسمك بقليل، وتظهر هذه السُحب بلون أحمر أو أصفر فاتح قبل شروق الشمس وبعد
غروبها، وقد تظهر أحياناً
بلون رمادي فترة ما بعد الغروب.
٢] تظهر هذه السحب في السماء عادة أثناء الجو الصحو، كما يمكن أن تتشكّل قبل
الجبهات الدافئة، والعواصف واسعة النطاق، والأعاصير المدارية (بالإنجليزية: tropical cyclones)،[٤] وقد يُشير ظهور
كميات قليلة منها أعلى السماء الزرقاء الصافية إلى الجو اللطيف،[٦] وتتشكل بشكل رئيسي بسبب صعود
الهواء
الجاف إلى الأعلى، وتحوّل الكمية القليلة من بخار الماء الموجودة فيه إلى ثلج مباشرة دون
المرور بالحالة السائلة،
أو من المسارات الناتجة عن الطائرات النفاثة عند تحليقها في الطبقة العلوية الجافة من التروبوسفير،
وتنقسم هذه
السحب إلى خمسة أنواع مختلفة حسب شكلها، هي:[٧] السحب السمحاقية الليفية: (بالإنجليزية: Cirrus
fibratus)، وهي عبارة عن سحب رقيقة خيطية الشكل تعتبر النوع الأكثر شيوعاً من بين أنواع
السحب السمحاقية،
وتصطف عادة على شكل أشرطة أو خطوط متوازية تمتد على طول السماء باتجاه الرياح. السحب
السمحاقية
المعقوفة: (بالإنجليزية: Cirrus uncinus)، تشبه في شكلها شكل المنجل أو خطاف الصيد الممتد في السماء.
السحب السمحاقية الخصلية: (بالإنجليزية: Cirrus floccus)، لهذا النوع مظهر أكثر شبهاً بالقطن أو الصوف مقارنة
ببقية أنواع السحب السمحاقية الأخرى، وتظهر على شكل بقع غير منتظمة في السماء. السحب السمحاقية
السميكة: (بالإنجليزية: Cirrus spissatus)، تقع هذه السحب في الجزء العلوي من التروبوسفير، وتظهر على شكل
طبقة كثيفة وسميكة من السحب السمحاقية تغطي معظم السماء. السحب السمحاقية القلعية: (بالإنجليزية:
Cirrus castellanus)، لهذه السحب قمم شبيهة بالأبراج، ويزيد طولها عن عرضها. السحب السمحاقية الركامية
تظهر السحب السمحاقية الركامية (بالإنجليزية: Cirrocumulus Clouds) على هيئة بقع بيضاء صغيرة كثيرة شبيهة
بالحبوب أو كرات القطن الصغيرة التي تصطف على شكل صفوف على ارتفاعات عالية في السماء،
أو شبيهة بالرمال
المتعرجة، تتكون من بلورات ثلجية، وتقل الغيمة الواحدة في حجمها بكثير عن حجم السحب الركامية
المتوسطة
والسحب الركامية الطبقية، كما تعتبر من السحب النادرة التي تبقى لمدة زمنية قصيرة، ويكثر ظهورها
عادة في
فصل الشتاء، أو عندما يكون الطقس معتدل البرودة، ويمكن لها أن تكوّن ما يُعرف باسم
“السماء المرقّطة ”
(بالإنجليزية: mackerel sky)،[٤][٨][٣] التي تشبه في شكلها شكل الحراشف على جلد السمك.[٩] توجد
السحب السمحاقية الركامية عادة على ارتفاعات تتراوح بين 11.89-4.88كم، وتميل خلال شروق الشمس أو غروبها
إلى عكس اللون الأحمر والأصفر لأشعتها،[١٠] ولا يمكن للهطول الناتج عنها أن يصل إلى الأرض،
كما يرتبط ظهورها
عادة باعتدال الطقس، ويُشير إلى اقتراب العواصف غالباً، فعند التقاء تيار عمودي مضطرب مع طبقة
من الغيوم
السمحاقية، أو من المسارات الناتجة عن الطائرات النفاثة عند تحليقها في الطبقة العلوية من التروبوسفير،
فإنها
تتشكّل، وتنقسم هذه السحب حسب شكلها إلى أربعة أنواع كالآتي:[٩] السحب السمحاقية الركامية المنتشرة:
(بالإنجليزية: Cirrocumulus stratiformis)، تظهر على شكل طبقات مسطحة أو بقع من السحب، تفصل بينها
مسافات صغيرة جداً لتكسب السماء مظهراً شبيهاً بمظهر الحراشف على جلد السمك. السحب السمحاقية
الركامية العدسية: (بالإنجليزية: Cirrocumulus lenticularis)، تظهر على شكل عدسات مرتفعة بالسماء، وتعتبر أكبر
حجماً من حجم السحب المكوّنة للسحب الركامية المتوسطة. السحب السمحاقية الركامية الخصلية: (بالإنجليزية:
Cirrocumulus floccus)، تظهر على شكل خصل منتفخة من السحب السمحاقية الركامية، وأكثر تجعّداً منها،
وتنتشر على مساحات واسعة من السماء على شكل بقع صغيرة. السحب السمحاقية الركامية القلعية:
(بالإنجليزية: Cirrocumulus castellanus)، يفوق طولها عرضها، وتشبه في شكلها الأبراج الصغيرةفي السماء.