يحكى ان هناك كان رجل يدعى اسد وكان له مقام وڜأن فى بلادة
وكان ابوة والى وتمر الايام على اسد ويتبدل حاله ولم يجد مايسد
به جوعه وبحث كثيرا عن عمل ولم يجد وترك بلادة وعاود البحث
مره اخرة ولم يجد عمل سوى ان ينظف حظيرة بهايم ولم يقل
اسمه الحقيقى لصاحب العمل ومرت الايام وفى يوم من شدة
تعبه نام تحت البهائم ولم يحس سوى بالحمار وهو يتبول عليه
فقال هذة المقوله اذا اقبلت باض الحمام على الوتد، واذا ادبرت
بال الحمار على اسد و سمعه صاحب العمل ونادى عليه وطلب
منه التكرار ماقاله وبعد الحاح تكلم وعرفه عن حقيقته فاستعجب
صاحب العمل وطلب منه ان يذهب ويشترى ملابس ويكون مستشارة
فى اعماله وتبدلت احوال اسد مرة اخرة وجدير بالذكر ان الايام لم
تنتظر على حال واحد وماعليك الا الصبر والحمد فى السراء والضراء
اذا اقبلت باض الحمام على الوتد
واذا ادبرت بال الحمار على اسد
اذا اقبلت باض الحمام على الوتد
- اذا اقبلت باض الحمام على الوتد
- قصة دهاء الثعلب